وصرحت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن "التظاهرات أسفرت حتى عصر اليوم الجمعة، عن 37 شهيدا من المتظاهرين والقوات الأمنية".
وأشارت فاتن عبد الواحد، إلى أن "المفوضية دعت إلى ضبط النفس والتعامل مع المتظاهرين وفق المعايير الدولية، إلا أن بعض التجاوزات تحدث في عموم العراق خلال التظاهرات التي رفعت العديد من المطالب للرئاسات الثلاث".
فيما قال المحلل السياسي العراقي ثائر البياتي، إن تظاهرات العراق عفوية، جاءت بسبب الفساد وانعدام الخدمات.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن انتشار البطالة والمخدرات، وفقدان الأمل في الحصول على الحياة الكريمة للعيش دفع الشعب للخروج للشارع بهذا المشهد.
وتابع قائلا "استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل خوفا من فقدان مكتسباتهم ومناصبهم وامتيازاتهم وسلطتهم".
وعلق مصدر أمني، اليوم الجمعة، على الأنباء التي تم تداولها بشأن دخول "داعش" إلى قضاء الطارمية، مع تزايد رقعة التظاهرات.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام، بشأن دخول تنظيم "داعش" إلى قضاء الطارمية، شمالي بغداد، غير صحيح إطلاقا".
وأضاف أن "الوضع في الطارمية مستتب، وهناك من يحاول خلط الأوراق خاصة بالتزامن مع التظاهرات في بغداد وبعض المحافظات".
وبدأت الاحتجاجات التي أصيب فيها مئات بسبب البطالة وسوء الخدمات لكنها تحولت إلى دعوات لتغيير الحكومة وأصبحت تمثل واحدا من أكبر التحديات الأمنية منذ سنوات.