طوكيو- سبوتنيك. وقال آبي، خلال كلمة افتتاح في جلسة استثنائية للبرلمان: "أعتزم، بعد حل المشكلة الإقليمية وإبرام معاهدة سلام على أساس الإعلان المشترك لعام 1956، الوصول إلى ذروة الإمكانات العظيمة للعلاقات اليابانية الروسية".
وأوضح آبي أن "النشاط الاقتصادي المشترك بدأ في المضي قدما في الجزر الشمالية الأربع، وتم إجراء زيارات إلى المقابر [على الجزر لقاطنيها السابقين] عن طريق الجو للسنة الثالثة على التوالي. إن اتفاقات ناغاتو [التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الروسي لليابان في عام 2016] تمضي بالتأكيد قدما".
وتم التوصل إلى اتفاق لمناقشة إمكانية الأنشطة الاقتصادية المشتركة في جزر لكوريل الجنوبية في القمة الروسية اليابانية خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اليابان في ديسمبر/ كانون الأول 2016.
وفي فبراير/ شباط 2017 تم إنشاء مجلس للأنشطة الاقتصادية المشتركة برئاسة وزير الخارجية. وفي حزيران/ يونيو وتشرين الأول/أكتوبر من عام 2017، قامت مجموعة تضم أكثر من 50 ممثلا من دوائر الحكومة والأعمال في اليابان بزيارة جزر الكوريل من أجل دراسة آفاق المشروعات على أرض الواقع.
وتنص الاتفاقية على عدم انتهاك هذا النشاط المواقف القانونية لكلا البلدين. وتأمل اليابان، التي تطالب بجزر الكوريل الأربع، أن يسهم تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في حل المشكلة، التي تربطها بإبرام معاهدة سلام. وكانت اليابان قد وضعت شرطا يتضمن تسليمها الأربع جزر لعقد معاهدة سلام مع روسيا. ويتركز موقف موسكو في أن منطقة كوريل الجنوبية أضحت جزءًا من الاتحاد السوفييتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا عليها، والتي لها إطار قانوني دولي مناسب، ليست محل شك.