بهذا الصدد، يقول رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية-الخليجية ايلي رزق، لـ"سبوتنيك"، إن "هذا المؤتمر يأتي في وقت لبنان بأمس الحاجة لإعادة ربط علاقاته بدول مجلس التعاون الخليجي، وأكثر ما نتمناه كنتائج مثمرة من هذا المؤتمر أن تعيد الإمارات النظر بحظر رعاياها من المجيء إلى لبنان ويتم رفع هذا الحظر ليعود الإخوة الإماراتيون إلى بلدهم الثاني لبنان هذه كخطوة أولى نأملها".
وأشار إلى أن هذه الزيارة برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري ستتوج بلقاء مع قيادات إماراتية على رأسها ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحكام وقيادات الإمارات.
ولفت رزق إلى أن "هذه الزيارة أتت بناء على دعوة من الإماراتيين نظرا لإيمانهم بأنه لا بديل اليوم عن الشريك اللبنانية للإستثمار في المنطقة، ليس فقط في الإمارات أو في لبنان ولكن في المنطقة خاصة أن اللبنانيون يلعبون دوراً هاماً جداً وفعالاً في الإقتصاد الإماراتي ونهضته".
وأكد أن هذا المؤتمر سيساهم في تعزيز فرص الإستثمار في لبنان لأن هذه الرغبة أتت من الجانب الإماراتي وليس اللبناني، نتيجة خطوات قام بها رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير العام الماضي والعام الذي سبقه وقد تم عرض العديد من القطاعات التي تهم رجل الاعمال الاماراتي للإستثمار ألا وهي الطاقة البنى التحتية النفط والغاز ومعالجة النفايات والاتصالات.
وتمنى رزق أن يتم إعادة النظر بقرار حظر رعايا الإمارات من المجيء إلى لبنان مشيراً إلى أن هناك العديد من الإمكانيات لإحداث شراكة بين رجل الأعمال الإماراتي واللبناني وليس فقط على مساحة الجغرافية اللبنانية إنما على مساحة خارطة الوطن.
ويشارك في المؤتمر 6 وزراء لبنانيين، بالإضافة إلى وفد إقتصادي رفيع المستوى مؤلف من شخصيات اقتصادية ومصرفية، خبراء وأصحاب شأن مصارف وزراعة.