تؤكد الوثيقة الحاجة لاحتواء روسيا في هذه المنطقة من خلال نشر الدفاع الجوي في أوروبا الشرقية.
يشير المؤلفون إلى أن روسيا قامت في الآونة الأخيرة بتحديث أسطول البحر الأسود بشكل ملحوظ وزيادة قوتها في المنطقة العسكرية الجنوبية. في هذا الصدد، تقترح الوثيقة نشر أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ الساحلية في رومانيا وبلغاريا.
كما تقترح الوثيقة توسيع مناورات الناتو والمساعدة في بناء القدرات الدفاعية لأوكرانيا وجورجيا.
في الوقت نفسه، يلاحظ المؤلفون أن ليس كل بلدان منطقة البحر الأسود توافق على سياسات الولايات المتحدة وحلف الناتو فيما يتعلق باحتواء "نفوذ" روسيا، وبالتالي، لن يكون من السهل تطوير استراتيجية غربية موحدة.
لاحظت موسكو مرارًا وتكرارًا أن دول الناتو تخترع "تهديدًا روسيًا" لبناء قوات بالقرب من روسيا الاتحادية. في أغسطس/آب، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن الوضع المتوتر على الحدود الغربية للبلاد، وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هدف توسيع التحالف "تطويق روسيا".