وبنشرت وكالة "الأناضول" التركية عبر حسابها بموقع "تويتر"، مقطع فيديدو قالت فيه، إن الجيش التركي أرسل تعزيزات وصلت إلى 10 شاحنات محملة بالدبابات خرجت يوم الإثنين، من محيط بلدة يايلاداغي بولاية هطاي المحاذية للحدود مع سوريا جنوبي تركيا، وانطلقت باتجاه الولايات الواقعة جنوب وجنوب شرقي تركيا.
وفي السياق نفسه، وصل إلى مدينتي "قرق خان" و"خاصة" بولاية هطاي التركية، رتل عسكري مؤلف من 80 مدرعة، جاءت من مختلف الثكنات العسكري، وفقا للأناضول.
الجيش التركي يرسل تعزيزات إضافية لوحداته على الحدود مع سوريا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 7, 2019
10 شاحنات محملة بالدبابات و80 مدرعة انطلقت إلى الولايات الواقعة جنوب وجنوب شرقي البلادhttps://t.co/3PZOp2K3P5 pic.twitter.com/AU8hLXx9Mn
وأفادت الأناضول، أن الرتل العسكري، أكمل طريقه باتجاه ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي البلاد، بعد وصوله بوقت قصير إلى هطاي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، أنه تم استكمال جميع الاستعدادات لبدأ العملية العسكرية في شمال سوريا، كما أرسل الجيش تعزيزات جديدة للحدود.
وقالت الوزارة في بيان على تويتر: "استكملنا جميع الاستعدادات اللازمة لعملية عسكرية محتملة في شمال شرق سوريا".
Bölgemizin istikrar ve huzuruna katkı sağlayarak Suriyelilerin güvenli bir yaşama kavuşabilmesi için Güvenli Bölge/Barış koridoru kurulması zaruridir. TSK, sınırlarımızda terör koridoru oluşturulmasına asla müsamaha göstermeyecektir. Harekât için tüm hazırlıklar tamamlanmıştır. pic.twitter.com/2tKfNUwnvf
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 7, 2019
وأشار البيان إلى أن إقامة منطقة آمنة أمر ضروري للاستقرار والسلام وللسوريين حتى يتمكنوا من العيش في أمان.
وبدأت الولايات المتحدة، في وقت سابق من يوم الاثنين، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش"، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، والتي عملت عليها بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة، ستسمح بإعادة 3 ملايين لاجئ سوري إلى هذه الأراضي، فيما شددت أنقرة مرارا على تصميمها إنجاز هذا العمل لوحدها حال تطلبت الضرورة.
وأكدت الخارجية التركية، مساء يوم الإثنين، أن أنقرة مصممة على تطهير شرق الفرات السورية من الإرهابيين وإنشاء المنطقة الآمنة.
وفي ذات الصدد، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخرالدين ألطون، إن تركيا تصرفت بصبر كبير وبالتنسيق مع الحلفاء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بسوريا، "لكن لم يعد بإمكانها الانتظار ولو لدقيقة واحدة".