مدينة مصدر/ الإمارات - سبوتنيك. وقال الحمادي، في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم: "نحن نهدف في مطلع العام المقبل لبدء القيام بما يسمى تجارب زيادة الطاقة، ما سيستغرق من 10-11 حتى 12-13 شهراً، لرفع قدرات توليد الطاقة الإنتاجية للمحطة. لكن عندما نبدأ بذلك في مطلع العام المقبل، سترسل ( المحطة) الطاقة إلى الشبكة، وذلك ما يعتبر بداية التشغيل".
هذا وتقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
ومن المتوقع أن توفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في تموز/يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.
وسيؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة. وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويًا والتي تعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.