جاءت تصريحات ترامب، في سلسلة تغريدات، قال فيها إنه يعرض 3 خيارات لحل العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا شمالي سوريا ضد الأكراد.
وأوضح ترامب أن التوسط من أجل التوصل لاتفاق دائم بين تركيا والأكراد، سيكون أحد الخيارات الثلاثة المتاحة أمام الولايات المتحدة عقب العملية العسكرية التركية.
وكان ترامب قد حذر في تصريحات سابقة من الآثار المترتبة على تركيا، بسبب العملية العسكرية في سوريا.
وقال ترامب، للصحفيين أمس الأربعاء "سأذهب إلى أكثر بكثير من العقوبات. أوافق على العقوبات وحتى (الإجراءات) الأشد من العقوبات".
وكرر ترامب، أنه "سيدمر" الاقتصاد التركي إذا شنت أنقرة هجوما على الأكراد.
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بدء عملية برية في الشمال السوري شرق الفرات، وبدأت القوات التركية بقصف واجتياح المناطق المتاخمة للحدود التي تقع تحت سيطرة مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إطلاق الجيش التركي والجيش السوري الحر عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن هدف العملية القضاء على الممر الإرهابي شمال شرقي سوريا.
....We have one of three choices: Send in thousands of troops and win Militarily, hit Turkey very hard Financially and with Sanctions, or mediate a deal between Turkey and the Kurds!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 10, 2019
وقال أردوغان في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام ضد وحدات حماية الشعب وتنظيم داعش (المحظور في روسيا) شمالي سوريا".