وأفادت إحدى قنوات التلفزيون النرويجي بأن الحكومة النرويجية قررت عدم اقتناء أجهزة الكشف والصواريخ الاعتراضية التي تعتبر من مكونات نظام الدفاع الصاروخي أو الدرع الصاروخي الخاص بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويشار إلى أن نشر مكونات الدرع الصاروخي في أراضي النرويج يمكن أن يؤدي إلى تأزم العلاقات مع روسيا وهو ما لا تريده الحكومة النرويجية.
ويرى الخبير النرويجي يولي ويلهيلمسين أن قرار الحكومة سيتيح تجنب التصعيد.
وتجدر الإشارة إلى أن النرويج كانت تؤيد قرار الناتو بإنشاء نظام الدفاع، ولكنها عارضت أن يكون نظام الدفاع الخاص بالناتو جزءا من الدرع الصاروخي الأمريكي.