وذكرت القناة العبرية أن هذه الخطوة "الجدية للغاية" والخطيرة في الوقت نفسه، للجانب الإسرائيلي، دفعت قيادة الجيش الإسرائيلي، للعمل بسرعة على تغيير خططه العسكرية، بعد أن بقيت إسرائيل وحدها في الساحة مع روسيا وإيران، ما يتطلب تغييرات للتعامل مع الواقع الجديد.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن رئاسة الأركان الإسرائيلية ستبدأ إجراء تغييرات على الخطة وفقًا للواقع الجديد في سوريا، الذي سيضع إسرائيل لوحدها في مواجهة الخطر الإيراني، سواء من الأراضي السورية أو العراقية أو غيرها وذلك بحسب القناة.
وأوضحت القناة أن إسرائيل كانت تعول كثيرا على ترامب، ولكنه خذلها، وبأنه ليس لديه مشكلة في ترك إسرائيل وحدها.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".