واتهم أوزجان حزب العمال الكردستاني ومن يدعمه بترويج مثل هذه الأخبار، للنيل من التوغل التركي في الشمال السوري، وإلصاق التهم بالقوات التركية أنها تساعد على فك أسر هؤلاء الدواعش، لاستعطاف الغرب والعالم ضد هذه العملية العسكرية التركية حسب قوله.
وأكد أوزجان أنه حتى في حالة هروب عدد من الدواعش المسجونين، والذي يقدر عددهم بأكثر من عشرة آلاف داعشي، فإن تركيا ستلاحقهم وتحاربهم وتعيدهم إلى معتقلاتهم، لأنها لا يمكنها محاكمتهم.
وألمح أوزجان إلى استخدام الغرب لمسألة هروب الدواعش كورقة ضغط على تركيا من أجل الانسحاب، كما فعل الرئيس الفرنسي ماكرون.
إلا أن الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي طلال محمد، يرى أن العملية العسكرية التركية بكل تأكيد مسؤولة عن هروب هؤلاء الدواعش، فيما يمثل خطرا كبيرا على دول المنطقة، وكل دول العالم.
ودعا طلال إلى ضرورة إجراء الحوار بين الحكومة السورية وبين القوات الكردية، حتى يتم حل الأزمة السورية سياسيا، كما طالب بتحمل الحكومة السورية مسؤوليتها في ما يحدث في الشمال السوري.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا.