وأضاف بنس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وطالبه بالوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا، وأيضا حصل منه على وعود بعدم الهجوم على مدينة عين العرب (كوباني).
وتابع بنس للصحفيين في البيت الأبيض، "الولايات المتحدة لم تعط الضوء الأخضر لتركي كي تغزو سوريا".
وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن ترامب طلب منه ترأس وفد رفيع المستوى للسفر إلى تركيا لمناقشة وضع العملية التركية ومطالبة أردوغان بوقف الحرب والجلوس للمفاوضات مع الأكراد.
MIKE PENCE says TRUMP has directed him and ROBERT O’BRIEN to lead delegation to Turkey:
— JM Rieger (@RiegerReport) October 14, 2019
“The United States of America wants Turkey to stop the invasion, to implement an immediate ceasefire and to begin to negotiate with Kurdish forces in Syria to bring an end to the violence." pic.twitter.com/sAp7fnTjZH
وكان ترامب أعلن يوم الإثنين، فرض عقوبات اقتصادية على تركيا، بسبب العملية العسكرية شمال شرقي سوريا.
وقال ترامب في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر": سوف أوقع قريباً مرسومًا تنفيذيًا، سأطلب فيه فرض عقوبات على المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة التركية وأي أشخاص يشاركون في أعمال تركيا المزعزعة للاستقرار في شمال شرقي سوريا.
Statement from President Donald J. Trump Regarding Turkey’s Actions in Northeast Syria pic.twitter.com/ZCQC7nzmME
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 14, 2019
وأضاف ترامب "وبالمثل، سيتم رفع تعريفات الصلب مرة أخرى إلى 50%، وهذا هو المستوى الذي كان ساري المفعول قبل أن يتم تخفيضها في مايو/ أيار الماضي. ستوقف الولايات المتحدة فوراً المفاوضات تحت رعاية وزارة التجارة بخصوص صفقة بقيمة 100 مليار دولار مع تركيا".
وأضاف ترامب "يجب على تركيا أيضًا إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وخاصة الأقليات العرقية والدينية الضعيفة في شمال شرقي سوريا. الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، والهجمات على الأقليات العرقية والدينية غير مقبولة".
وأكد ترامب أن واشنطن مستعدة لتدمير اقتصاد تركيا إذا واصلت المسار الخطير والمدمر "ستستخدم الولايات المتحدة بقوة العقوبات الاقتصادية ضد أولئك الذين يساعدون في الترويج لهذه الأنشطة الشريرة في سوريا وتمويلها. أنا على استعداد تام لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة إذا استمر القادة الأتراك في هذا المسار الخطير والمدمّر".
وبدأت تركيا يوم الأربعاء 9 أكتوبر / تشرين الأول، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".