قال ترامب في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر": سوف أوقع قريباً مرسومًا تنفيذيًا، سأطلب فيه فرض عقوبات على المسؤولين الحاليين والسابقين في الحكومة التركية وأي أشخاص يشاركون في أعمال تركيا المزعزعة للاستقرار في شمال شرقي سوريا.
وأضاف ترامب "وبالمثل، سيتم رفع تعريفات الصلب مرة أخرى إلى 50%، وهذا هو المستوى الذي كان ساري المفعول قبل أن يتم تخفيضها في مايو/ أيار الماضي. ستوقف الولايات المتحدة فوراً المفاوضات تحت رعاية وزارة التجارة بخصوص صفقة بقيمة 100 مليار دولار مع تركيا".
كما أشار ترامب إلى أن "المرسوم سيسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية قوية على أولئك الذين قد يكونوا متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، والذين سيعيقون وقف إطلاق النار وعودة النازحين قسراً، الذين سيعيدون اللاجئين قسراً أو يهددون السلام والأمن والاستقرار في سوريا. سيصدر المرسوم مجموعة واسعة من العقوبات، بما في ذلك عقوبات مالية، وحظر الممتلكات، وفرض حظر على دخول الولايات المتحدة".
Statement from President Donald J. Trump Regarding Turkey’s Actions in Northeast Syria pic.twitter.com/ZCQC7nzmME
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 14 октября 2019 г.
وأضاف ترامب "يجب على تركيا أيضًا إعطاء الأولوية لحماية المدنيين، وخاصة الأقليات العرقية والدينية الضعيفة في شمال شرقي سوريا. الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، والهجمات على الأقليات العرقية والدينية غير مقبولة".
وأكد ترامب أن واشنطن مستعدة لتدمير اقتصاد تركيا إذا واصلت المسار الخطير والمدمر "ستستخدم الولايات المتحدة بقوة العقوبات الاقتصادية ضد أولئك الذين يساعدون في الترويج لهذه الأنشطة الشريرة في سوريا وتمويلها. أنا على استعداد تام لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة إذا استمر القادة الأتراك في هذا المسار الخطير والمدمّر".
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء الفائت، بدء عملية برية في الشمال السوري شرق الفرات، وبدأت القوات التركية بقصف واجتياح المناطق المتاخمة للحدود التي تقع تحت سيطرة مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي و"الجيش السوري الحر" عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن هدف العملية القضاء على الممر الإرهابي شمال شرقي سوريا.