ويتصدر الموضوعات الرئيسية للمحادثات زيادة التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والقضايا الدولية والإقليمية مع التركيز على الوضع في سوريا وليبيا واليمن ومنطقة الخليج. وتواصل روسيا والإمارات أيضا التنسيق بشأن الوضع في السوق العالمية للنفط، سواء في إطار "أوبك+" أوعلى مستوى منتدى البلدان المصدرة للغاز.
وقال رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، كيريل دميترييف، في وقت سابق: "إنه لدى روسيا والإمارات العربية المتحدة الكثير مما تستطيع تقديمه لبعضهما فيما يتعلق بالتبادل التكنولوجي والاستثماري. ستساعد زيارة الرئيس الروسي في الحفاظ على الاتصالات التجارية المكثفة في مختلف مجالات التعاون الثنائي. ويقوم البلدان بنجاح بتطوير شراكات في مجالات التجارة والطاقة والصناعة والسياحة، وحتى في ميدان متخصص مثل تدريب رواد الفضاء. وقد أنشأنا شراكة ليس فقط على الأرض، ولكن أيضا في مجال الفضاء، فإمكانية التعاون لا حدود لها حقا".
وكانت آخر زيارة رسمية قام بها الرئيس الروسي إلى الإمارات في 2007. وإجمالاً، التقى بوتين وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان 10 مرات، ويقومان عادة بإجراء محادثات هاتفية، وكانت آخر محادثة جرت في 10 يونيو/حزيران الماضي.