أجاب مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، حول إذا ما كان هناك اتفاق على العملية العسكرية بين تركيا وروسيا، مجيبا بـ"لا".
وقال "لا. لقد طالبنا دائما بضبط النفس في تركيا، ونعتقد دائما أن أي نوع من العمليات العسكرية في سوريا غير مقبول".
وأضاف لافرنتييف " أن أمن الحدود السورية يجب تأمينه من خلال الجيش السوري".
وتابع قائلا: "إن العملية يمكن أن تخل بالتوازن الديني في تلك المنطقة فهي ليست مأهولة فقط من قبل الأكراد، ويوجد ديانات أخرى، كما أن إعادة توطين أشخاص لم يعيشوا هناك، كما تعرفون سيؤدي الى حالة من عدم الرضى لدى السكان الأصليين الذين يعيشون هناك منذ أجيال".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
وهاجم سلاح الجو التركي مدينة رأس العين وعددا من المدن السورية الأخرى على حدود البلدين في اليوم نفسه.
بعد ذلك تم الإعلان عن بداية الجزء الأرضي من العملية. ووفقا لأحدث المعلومات من وزارة الدفاع التركية، بعد بدء عملية "نبع السلام" قصف الجيش التركي 181 هدفا للقوات الكردية في شمال سوريا، وتفيد تقارير إعلامية عن وقوع خسائر وإصابات بين المدنيين.