قال مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية: "هناك حاجة إلى أهمية التمييز بين الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي".
مدير مكتب الاتصال الحكومي يقول إن الذين "فبركوا" هذه التصريحات نشروها عمدا بعد منتصف الليل حتى لا يتسنى لنا الرد عليها حتى الصباح... مضيفا أن دولة قطر، رغم ذلك، أحبطت خطتهم ونشرت بيانا يوضح أن وكالة الأنباء قد تعرضت للاختراق بهدف نشر بيان صحفي مزيف.#قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) October 16, 2019
وتابع "الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، تم بناؤه على أخبار مضللة ومزيفة، ومن خلال اختراق وكالة الأنباء القطرية (قنا)، حيث نسبت تصريحات كاذبة لأمير البلاد، لم يدل بها قط".
وأردف مدير مكتب الاتصال الحكومي "فبركوا، هذه التصريحات نشروها عمدا بعد منتصف الليل، حتى لا يتسنى لنا الرد عليها حتى الصباح".
واستمر "مضيفا أن دولة قطر، رغم ذلك، أحبطت خطتهم ونشرت بيانا يوضح أن وكالة الأنباء قد تعرضت للاختراق بهدف نشر بيان صحفي مزيف".
واستطرد "قبل اندلاع الأزمة بعدة أيام، كانت دولة قطر حاضرة في الرياض للمشاركة في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي، ولم تشر أي من دول الحصار آنذاك لأي قضية محل خلاف مع دولة قطر".
وقال سيف بن أحمد آل ثاني
"قطر تتحرك بشكل أسرع من دول الحصار في العديد من المجالات، وأن دول الحصار تفضل أن تعلن تغييرات دعائية بدلا من التركيز على تغييرات ذات معنى وجدوى".
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.