وقال مسؤولون محليون، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن الانفجارات التي وقعت في مسجد بولاية ننكرهار شرقي أفغانستان، خلال صلاة الجمعة، أسفر عن مقتل 62 مصليا على الأقل، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال عطاء الله خوجاني، المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار، إن متفجرات زرعت داخل المسجد الواقع في منطقة جاودارا.
وانهار سقف المسجد بالكامل.
وقال سهراب قادري، عضو المجلس الإقليمي في إقليم ننكرهار، إن أكثر من 100 آخرين أصيبوا وتوقع زيادة عدد الضحايا.
وقال مالك محمدي جول شينواري، وهو من شيوخ قبائل المنطقة إن المسجد بأكمله انهار.
وأضاف: "ما رأيت بعيني كان مشهدا يفطر القلب"، مشيرا إلى أن 32 جثة وعشرات المصابين نقلوا من موقع الانفجارات.
وقال تيزاب خان الضابط بالشرطة الذي كان في الخدمة بالمنطقة وقت الانفجارات "كنت أسمع الملا وهو يلقي الخطبة وفجأة أسكت دوي انفجار صوته".
وتابع قائلا: "عندما وصلت إلى موقع الحادث كان الناس يحاولون انتشال الجثث والمصابين، الذين حوصروا تحت السقف المنهار".
وتسيطر قوات الأمن الأفغانية على منطقة جاودارا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
وذكر تقرير للأمم المتحدة أن عدد الضحايا المدنيين بلغ مستوى قياسيا في الأشهر الثلاثة الماضية إذ وصل إلى 4313 سقطوا بين قتيل وجريح.
Afghanistan:
— Farzana Shah (@Jana_Shah) October 18, 2019
Over 60 worshippers martyred in twin blasts/attack in a mosque during Friday prayers in Deh Bala area of Haska Mena district of #Nangarhar, #Afghanistan Unconfirmed reports say death toll higher while rocket attacks also reported by locals on the mosque. pic.twitter.com/9ningkTYKq
كما قال الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، عبد الله عبد الله، المسؤولين عن تفجير مسجد ننغرهار بالعقاب على جرائمهم غير الإنسانية.
وقال عبد الله عبد الله في بيان: "إن تفجير المسجد في ولاية ننغرهار يُظهر مرة أخرى تجاهل الإرهابيين المطلق للحياة الإنسانية وديننا الحنيف".
وتابع: "نصلي من أجل الشهداء والمصابين، ولكن نتعهد بمعاقبة الجناة، لأن الإرهابيين والمفسدين لن يتم إعفاؤهم من المسؤولية عن مثل هذه الجرائم غير الإنسانية".