وأضاف المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الاثنين، أن عدد الضباط والجنود الإماراتيين اليوم في عدن لا يتجاوز 12 فردا في الوقت الذي يتفوق الوجود السعودي عليه بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي يقوم بدور إنساني كبير ويعمل به عدد من الإماراتيين إلا أن الغالبية العظمي من المجتمع المحلي، ولا يتعامل الهلال الإماراتي مع أي من المؤسسات أو الجمعيات المحلية الخيرية، وهذا هو سر الخلاف الحقيقي مع حزب التجمع الوطني للإصلاح.
وأشار المصدر إلى أن "بعض الوزراء في الحكومة الحالية طالبوا بعدم سحب الإمارات لمنظماتها الإنسانية من عدن قبل أن يتم ترتيب الأوضاع ميدانيا على الأرض، لكن سطوة الإصلاح على الشرعية هي ما دفعتها لطلب تواري الإمارات عن المشهد حتى يتم استكمال الحوار بين الطرفين".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر عام 2014.
وتنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.