وصب المدانون الكيروسين على نصرت جاهان (18 عاما) وأضرموا فيها النار على سطح مدرستها في أبريل/نيسان في منطقة فيني جنوب شرق بنغلاديش.
وقالت الشرطة في عريضة الاتهام إن "جريمة القتل تمت بأوامر من المدير".
وقال المدعي العام حافظ أحمد للصحفيين بعد صدور الحكم "الحكم يثبت أنه ليس هناك أحد فوق القانون".
وأضاف أن "محامي الدفاع حاولوا دون جدوى إثبات أن نصرت انتحرت".
وقال محام في فريق الدفاع عن المدانين إنهم "سيقدمون جميعا طعونا أمام المحكمة العليا على الحكم".
وأثار مقتل نصرت موجة غضب عارمة لدى الرأي العام ومظاهرات حاشدة طالبت بالقصاص من قتلتها.
وقالت أسرتها إنها "واجهت ضغوطا لسحب شكوى قدمتها للشرطة في مارس/آذار تتهم فيها مدير المدرسة بمحاولة اغتصابها".
والتقت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بأسرة القتيلة وتعهدت بمحاسبة الجناة.
ومن بين المدانين في القضية 2 من زميلات نصرت في صفها و2 من شيوخ القبائل المحلية. بحسب ما أفادت "رويترز".