وقال وسطاء محليون يعملون في تجارة السلاح في اليمن، وتحديدا مدينة عدن، أن كمية هائلة من السلاح التي نهبت من المعسكرات في عدن خلال الأحداث الأخيرة، عرضت مؤخرا للبيع، بحسب صحيفة "عدن الغد" اليمنية.
وأشار المصدر إلى حركة متسارعة لعمليات البيع تمت لعدد كبير من الأسلحة المتوسطة والثقيلة والاطقم تمت خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح المصدر أن عدد من عمليات البيع تمت فعليا، إذ نقلت الاسلحة عبر محافظات مجاورة لعدن صوب محافظتي البيضاء وشبوة.
وكانت قد شهدت مدينة عدن اشتباكات بين قوات المجلس العسكري وحزب الإصلاح الذي يصفه المجلس بـ"الإرهابي" وقوات الرئاسة اليمنية التي كانت متمركزة في المدينة، وقد أسفرت المعارك عن سيطرة المجلس العسكري على عدن بشكل كامل تقريبا بعد أن سيطرت على آخر معسكر للقوات الحكومية، معسكر بدر.
وأسقطت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي اللوائين الثالث والرابع التابعين للقوات الحكومية اليمنية، وأشار بن بريك إلى أن قوات المجلس لم تستخدم أسلحتها الثقيلة خلال هذه العملية العسكرية.
وكانت قوات سعودية تضم دبابات وعربات وجنودا، وأخرى سودانية وصلت، الأربعاء الماضي، إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة غرب عدن، تم توزيعها بين المطار الدولي في مديرية خورمكسر شرق عدن، ومعسكر التحالف في مديرية البريقة.
وتسلمت، الاثنين الماضي، قوات سعودية وسودانية، مطار عدن الدولي من القوات الإماراتية التي ظلت تديره منذ استعادة التحالف العربي والجيش اليمني، مدينة عدن من قبضة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في يوليو/تموز من العام 2015 م.