ونشر موقع "تونتي تو ووردز" القصة الكاملة لما فعله المزارع التركي، إبراهيم صدف من مدينة طرابزون التركية، حتى يمنع الدببة من اقتحام مزرعته كل ليلة وتدمير خلايا النحل وسرقة العسل منها.
وأوضح التقرير أن المزارع التركي لجأ إلى وسائل عديدة من بينها الأسلاك الشائكة، ووضع الأفخاخ من الحشرات التي تزعج الدببة، ولكن جميعها فشلت في إثناء الدببة عن سرقة العسل.
وتطلب الأمر من المزارع التركي إلى إصلاح يومي لخلايا العسل، التي يدمرها الدببة كل ليلة، ووصل الأمر به إلى تركيب أسوار شائكة مكهربة، لكنه وجد الدببة تتعامل معها وتتحايل عليها بإسقاطها قبل دخول المزرعة، كما أحاط الخلايا بأقفاص حديدية لكن الدببة كسرتها ووصلت إلى العسل.
وأشار التقرير إلى أن الدببة كانت تستنشق خلية العسل من على بعد أميال، ولم تفلح محاولته لها باستدراجهم بطعام غير العسل، حيث كانت تأكله ثم تذهب إلى العسل وتأكله أيضا.
الحيلة الماكرة
ولجأ المزارع التركي إلى حيلة ماكرة، ففي البداية ركب كاميرات ليلية، من أجل تتبع خط سير الدببة داخل المزرعة، حتى يصلوا إلى خلية النحل.
So this just happened @CBSDFW @wfaa @ABC Richardson Tx pic.twitter.com/5Qkc306UeM
— Aamer Alasaad (@_ohheyitzaamer_) October 21, 2019
وبمجرد معرفته بخط سيرهم، وضع في طريقهم طاولة "تذوق" معد عليها أكثر من نوع من العسل.
وبالفعل نجحت الحيلة، ووقفت الدببة عند العسل الموضوع في 5 أواني على الطاولة وبدأت في تناوله.
So this just happened @CBSDFW @wfaa @ABC Richardson Tx pic.twitter.com/5Qkc306UeM
— Aamer Alasaad (@_ohheyitzaamer_) October 21, 2019
ودرس إبراهيم صدف بدوره ما النوع المفضل للدببة، وما النوع الذي كانت لا تذهب له على الإطلاق.
وقال المزارع التركي، الدببة كانت تنجذب بصورة كبيرة إلى "عسل العنزر" التركي، ولكنها لم تكن تذهب على الإطلاق إلى "عسل الكرز".
وبالفعل بدأ المزارع في إنشاء خلايا كثيرة من عسل الكرز، وتخلص من خلايا عسل العنزر، ونقلها إلى أماكن أخرى أكثر أمانا.