وكتب الإعلامي اللبناني، يزبك وهبي: "لعلّها من المرات النادرة، وربما الأولى يضع فيها السيد حسن نصر الله علم لبنان فقط، دون علم الحزب خلال إلقاء كلمته". وذلك بحسب وكالة "RT".
واعتبر الإعلامي كريستوف، أن حسن نصر الله ظهر "على غير العادة في خطابه بالعلم اللبناني".
لعلّها من المرات النادرة وربما الأولى يضع فيها السيد #حسن_نصرالله علَم لبنان فقط دون علم الحزب خلال إلقاء كلمته pic.twitter.com/iXQV6B45M5
— Yazbek Wehbe (@YazbekWehbe) October 25, 2019
وأضاف أن مطالبة أمين عام حزب الله بعدم استقالة الحريري، وتحذيراته من حرب أهلية "قد يراها البعض حكمة وطنية فذة، لكن ما يجري خلف الكواليس وما يعلمه ساسة لبنان والخليج وفرنسا وأمريكا، أن كل هذا ليس سوى ابتزازات ضد الحريري والعرب".
تغنى السيد #حسن_نصرالله بالوحدة الوطنية وعلى غير العادة ظهر في خطابه بالعلم اللبناني، مطالبًا بعدم استقالة الحريري محذرًا من حرب أهلية، قد يراها البعض حكمة وطنية فذة، لكن مايجري خلف الكواليس ومايعلمه ساسة لبنان والخليج وفرنسا وأمريكا أن كل هذا ليس سوى ابتزازات ضد الحريري والعرب pic.twitter.com/ykQrh5oO3k
— كريستوف (@Cresstove) October 25, 2019
وأكد المغرد ناقد، أن نصر الله "يضع علم لبنان بجانبه بدلا من علم حزب الله لأول مرة... المعتاد أنه لا زال يهدد اللبنانيين وينفذ أوامر الملالي في إيران... في وقت لبنان ينتفض ضد الفساد والطائفية ويتوحد تحت لواء الوطن فقط".
وبعد كلمة نصر الله، شهدت كل من ساحتي رياض الصلح، والشهداء، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة، تزايداً لأعداد المتظاهرين عقب كلمته، مطالبين بإسقاط النظام.
ورأى نصر الله أن لبنان "دخل في دائرة الاستهداف السياسي والدولي والإقليمي، والذي يوظف جهات داخلية".
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة، تطالب باستقالة الحكومة، احتجاجات على السياسات الاقتصادية.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، يوم الاثنين الماضي، الموافقة على الورقة الاقتصادية التي تقدم بها والتي تتضمن إلغاء وزارة الإعلام، وخفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة 50 بالمئة. وخفض موازنات مجلس الإنماء والإعمار، وصندوق المهجرين، ومجلس الجنوب بنسبة 70 بالمئة.
وتتردد خلال الاحتجاجات الأسبوعية، دعوات لحل الحكومة والبرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، حيث يرى الكثيرون سبب عدم فعالية الحكومة. وأعلن عدد من الجامعات عن تعليق الدراسة لفترة غير محددة وتأجيل الامتحانات ولا تزال مصارف لبنان مغلقة.