الجزائر- سبوتنيك. وأكد علي بن فليس، في تصريحات للصحفيين عقب إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مساء اليوم السبت، أن برنامجه الانتخابي "يتضمن إعادة الشرعية للمؤسسات من القمة إلى القاعدة، وتزويد الجمهورية بدستور جديد، واستقلالية العدالة، وترقية الحقوق والحريات، وتنظيم الفضاء الإعلامي على النحو الذي تقتضيه الدولة العصرية وأخلقة الممارسة السياسية والحياة العمومية".
كما شدد على أن الانتخابات الرئاسية، في حال أجريت وفقً للظروف الملائمة، "قادرة على أن تأتي بقيمة مضافة، وإجراء التغيير المنشود بقيادة مؤسسات شرعية تجمع شمل الشعب الجزائري".
كما أشار بن فليس أن قرار مشاركته الانتخابات الرئاسية المقبلة لم يكن قرارا سهلا نظرا للأزمة التي تمر بها البلاد، وقال "بإيداعي ملف ترشحي أكون قد أكدت نيتي في المشاركة في الرئاسيات القادمة؛ و لم يكن ذلك بالقرار الهين بالنظر إلى الظرف العصيب الذي يعيشه البلد."
وكان كل من وزير رئيس الوزراء الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة، عزالين مهيوبي، وشخصبيات أخرى قد قدمت ملف ترشحها إلى الهيئة المستقلة للانتخابات بعد فترة من جمع التوقيعات اللازمة لتقديم ملف الترشح.
يذكر أن الجزائر تعيش منذ 22 فبراير/شباط الماضي احتجاجات كبيرة تطالب برحيل رموز الظام السابق بعد الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أرغم على تقديم الاستقالة.