وصرح الراجحي في حديثه لـ"سبوتنيك" بأن مثل هذه الؤتمرات الضخمة والعالمية التي تجمع عقول كبيرة لابد وأن يكون لها ثمار كبيرة، ودائما ما يستثمر رجال الأعمال هذه اللقاءات في عمليات التواصل في لقاءات بينهم داخل وخارج المؤتمر لتنفيذ تحالفات أو صفقات أو شيء من هذا القبيل، هذا المحور الأول.
وتابع الراجحي: "أما المحور الثاني، فأنا أعتبر أن هذا المؤتمر في دورته الثالثة، يفوق التصورات فواضح أن عدد الحضور فاق الستة آلاف وجميعهم من العقول الاحترافية ما سينقل البلد بشكل كبير جدا، ليس فقط بالنسبة للسعودية بل منطقة الشرق الأوسط ككل.
وأوضح الراجحي، قائلا: "استمعنا اليوم لجلسات مهمة جدا تتنبأ بالتطورات في مجال الطاقة، أعتقد أن ذلك سيصنع أفكارا كبيرة، والأهم من ذلك أنه سيحرك مسؤولين الدولة والقيادات للتوافق مع المستقبل العالمي المالي".
واختتم الراجحي برده على سؤال حول ما إذا كانت هناك تحديات تواجه القطاع المصرفي خاصة أن البعض يتنبأ بركود كبير، وقال: "أعتقد أن القطاع المصرفي من أقوى القطاعات الاستثمارية في السعودية، كما أن المؤشرات المالية واضحة جدا على العالم، فالإعلان الصادر كل ربع سنة يوضح أن ما زال قطاع الاستثمار البنكي من أقوى الاستثمارات على مستوى المنطقة، فالتكنولوجيا والتطور الكبير يسجل أرقاما كبيرة".