وتابع "علينا أن لا نراهن على أي رئيس أمريكي، وكل ما يقوله الأمريكي ليس له مصداقية".
واستمر بقوله "أما بالنسبة للجيش التركي، فهو الوكيل الأمريكي في هذه الحرب وعلينا أن نترك المجال الى العملية السياسية، وإن لم تعط نتائج نتجه باتجاه الحرب".
وواصل الرئيس السوري "الجيش التركي في البداية كان على اتفاق مع الجيش السوري إلى أن انقلب عليه أردوغان، وعلينا أن لا نحول تركيا إلى عدو، وذلك بالتنسيق مع روسيا وإيران".
وقال الأسد إن أردوغان يحاول أن يظهر وكأنه "صاحب قرار"، ولكنه "وكيل أمريكي في هذه الحرب".
وقال الأسد:
الأمريكي محتل، ولا نأخذ على تصريحاته.
وأردف "هناك أولويات عسكرية، وعندما نصل إلى المنطقة الموجود فيها القوات الأمريكية، سنهيئ الدعم لأية مقاومة ضد المحتل".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد كشفت في وقت سابق عن خططها لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بيد "داعش"، المحظور في روسيا والعديد من الدول الأخرى.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول، عملية عسكرية تحت اسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وتوصلت الولايات المتحدة، الخميس، 17 أكتوبر/تشرين الأول، لاتفاق مع تركيا على وقف عملية "نبع السلام" مقابل انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية خلال 120 ساعة إلى خارج حدود المنطقة الآمنة.