ووفقا لبيان وزارة الآثار المصرية، حضر مراسم الافتتاح السفير المصري لدى بريطانيا، طارق عادل، وعالم الآثار، زاهي حواس، وكوكبة من الشخصيات العامة وأثرياء ونجوم المجتمع البريطاني، إلى جانب رجال أعمال وصحفيين وموسيقيين وممثلين ورياضيين عالميين.
وأضاف البيان أن "المعرض يضم 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الفرعوني، من بينها عدد من التماثيل المذهبة والخشبية والصناديق والأواني".
وأوضح البيان أن "الشعب الإنجليزي والعاصمة البريطانية احتفوا بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث تحلت الشوارع والميادين الرئيسية ومحطات المترو والقطار بصور لوجه الملك الشاب وبعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية والمباني وكبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب ومعرضه".
وأشار البيان إلى تصدر "أخبار الفرعون الذهبي ومعرضه الصفحات الأولي للصحف والمجلات البريطانية التي أعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب وقصة اكتشاف مقبرته والكنوز التي تم اكتشافها بداخلها والدراسات التي تمت علي المومياء الخاصة به لمعرفة نسبه والأمراض التي تعرض لها اثناء حياته و السبب الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض بانه الحدث الثقافى الأهم والأكبر فى لندن خلال الأيام المقبلة".
وبدوره، قال العناني، إن "المعرض يضم مجموعة صغيرة جدا من كنوز الملك الفرعوني الموجودة في مصر، والتي يصل عددها إلى أكثر من 5400 قطعة، مشيرا إلى أن المعرض يعتبر حدثا خاصا، حيث تجمع بين الشعب البريطاني والملك توت عنخ آمون علاقة خاصة منذ عام 1922 حين اكتشف عالم الآثار البريطاني، هيوارد كارتر، مقبرة الملك الشاب وكنوزها بمدينة الأقصر".
وتعتبر مدينة لندن المحطة الثالثة لمعرض كنوز توت عنخ آمون التي تجوب العالم تزامنا مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة هذا الملك الفرعوني.