وفي حديثه عن اللحظات الأخيرة من حياة الزعيم الإرهابي، قال المعتقل لدى المخابرات العراقية، محمد علي ساجت، صهر أبو بكر البغدادي ومرافقه الشخصي، أنه "لم يتوقع أن يقتل البغدادي بسبب الإجراءات الأمنية المحكمة التي كان يتخذها لحمايته"
وأضاف السجين ساجت "أنه فقد 25 مليون دولار في صحراء الأنبار، حيث تم العثور عليها من قبل رعاة الأغنام".
وفي حديثه عن الحالة الصحية للزعيم المقتول بين ساجت أنه كان يعاني من مرض السكري والضغط، وأنه يرتدي بشكل دائم حزاما ناسفا أثناء تنقلاته التي كانت بين العراق وسوريا، وأنه لم يستخدم الهاتف أبدا، وكان يرافقه 5 أشخاص من جنسيات عربية، بحسب موقع "العربية".
وأقر تنظيم "داعش" الإرهابي، الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بمقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن نسخة صوتية من وسائل إعلام تابعة لتنظيم "داعش"، قولها إنه تم تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، خليفة لأبو بكر البغدادي.
وأوضح البيان أن تنظيم "داعش" يعلن أيضا تعيين أبي حمزة القرشي متحدثا باسم التنظيم الإرهابي.
وأكد التنظيم الإرهابي أيضا مقتل المتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر وتعيين أبي حمزة القرشي خلفا له.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الأحد الماضي، أن البغدادي فجر سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود شمال غربي سوريا.