وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأول الخميس، عن قائمة تضم الدول الراعية للإرهاب والتي تعتبر تهديدا للأمن القومي الأمريكي، والتي تضمنت السودان وسوريا وإيران وكوريا الشمالية، بحسب وكالة السودان للأنباء.
وتابع "الشعب السوداني كان ينتظر تغييرا في العلاقات مع أمريكا كنتيجة حتمية للتغيير السياسي الذي حدث في السودان".
وأكد ود أبوك على أن السودان لا يشكل أي تهديد للأمن القومي الأمريكي على الاطلاق، وأن السودان لا يمتلك قدرات صاروخية أو نووية من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وراهن على أن "أجهزة المخابرات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي لا يستطيعان الاتيان بدليل واحد يثبت أن السودان هدد المصالح الأمريكية".
وأضاف:
"أمريكا بسياستها الحالية تتحرك وفق المصالح وليس وفق المبادئ وأنها في "كثير من الأحيان ترجح كفة المصالح على المبادئ".
ومن جهة أخرى اعتبر الخبير والمحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور الرشيد محمد إبراهيم "أن تجديد وضع السودان في القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب، مخيباً للآمال".
وأشار في حديثه مع الوكالة السودانية إلى الشكوك التي تراود الإدارة الأمريكية من التغييرات السياسية الحاصلة في السودان وما إذا كانت هذه التغييرات "سيفضي إلى مزيد من السلام والأمن والاستقرار أو سيولد فوضى واستمرار للحرب وحالة عدم الاستقرار"، معتبرا أنها تحاول في المرحلة الحالية "استكشاف الأقوياء في المنظومة السياسية السودانية للتحالف معهم مستقبلا".
ونوه الخبير إلى ضرورة وضع الحكومة السودانية رؤية جديدة من شأنها الملفات المهمة "كسد النهضة ومكافحة الأرهاب وتجارة المخدرات والإتجار بالبشر وإحداث إختراقات في ملفي الحرب والسلام وإدماج الحركات المسلحة في الحياة السياسية في لب الأولويات والاهتمامات الأمريكية.