سان بطرسبرغ - سبوتنيك. ووقعت الكارثة الأكثر دموية في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي في 31 أكتوبر 2015، عندما سقطت طائرة روسية من طراز "إيرباص إيه 321" فوق شمال سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ما أسفر عن مقتل جميع راكبيها، ووصفت المخابرات الروسية الحادث بأنه هجوم إرهابي.
وأقيم حفل الحداد، أمس السبت، في النصب التذكاري "حديقة الذكرى" على تل رامبولوفو في منطقة لينينغراد لإحياء ذكرى القتلى في الحادث.
وقام أقارب وأصدقاء الضحايا، وكذلك حاكم إقليم لينينغراد، ألكسندر دروزدينكو، بوضع الزهور عند النصب التذكاري.
وقال "دروزدينكو": "إن اجتماعنا ليس فقط تكريما للذاكرة، ولكن أيضا كاحتجاج إنساني سلمي تماما ضد الإرهاب، ضد من هم ليسوا بشرا الذين يحاولون ترويعنا وقتلوا الأبرياء، مهمتنا هي أن نتذكرهم، فأهم شيء لدى الناس هو الذاكرة".
وتم حفر كل أسماء ضحايا الطائرة الروسية، الذين لقوا مصرعهم في شبه جزيرة سيناء، على ألواح من الصلب في النصب التذكاري لحديقة الذكرى.