وعن المشاريع المعلنة خلال المنتدى أضاف قاروب: "المنتدى أعلن عن صفقات كبرى جديدة وهذا يدل على أهمية السعودية من الناحيتين الاقتصادية والاستثمارية وجرى الحديث عن صفقات إقليمية ولاننسى أن نيوم مشروع سعودي على حدود جغرافية لبعض الدول وبشراكة مع مصر والأردن ."
واقتبس قاروب للدلالة على أهمية المنتدى مقولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قال "إن الشرق الأوسط هو أوروبا المقبلة لما يشكله من نقطة جذب للاستثمارات العالمية" وذلك ما يؤكده الواقع الحالي ويوافق رؤية الأمير" حسب تعبيره.
وبخصوص أهم المشاريع الإقليمية التي يتم بحثها أضاف قاروب: "أهم المشاريع الحالية هي في مجال النقل والطاقة كمشروع الربط الكهربائي بين السعودية والعراق ومصر واليمن، والجسر الجديد الذي يربط المملكة بالبحرين، والحديث عن مشروع قطار سريع يربط دول مجلس التعاون الخليجي مع بعضها، إضافة إلى مشاريع ضخمة في مجال السياحة والثروة السمكية وصناعة الأسماك على البحار، كما يوجد حديث عن عملة خليجية موحدة لكن الأمر لم يتبلور بعد لأنه يحتاج إلى مزيد من التوافق".
وحول دور روسيا في هذه المشاريع تابع قاروب: "الذي وضع اللبنة الأولى لإطلاق المشاريع الإقليمية هو روسيا والسعودية عندما تعاونا في مجال الطاقة وتوصلا إلى اتفاق أوبك+ الذي أثبتنا من خلاله أن النجاح يأتي نتيجة التوافق والتفاهم وليس التنافس على المستوى الدولي والإقليمي ما ينقل التعاون من المستوى السياسي إلى الاقتصادي والاستثماري".
واعتبر قاروب، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة إضافة إلى الوفود الرسمية الروسية الأخرى ورجال الأعمال وأصحاب الشركات ومشاركتهم في المنتدى تدل على وجود الكثير من المشاريع المشركة " روسيا لديها المال والتقنية والتكنولوجيا الحديثة في الصناعة والزراعة والمعدات العسكرية ونن في السعودية نتتطلع لأن نحولها إلى صناعات محلية لذلك أوجه التعاون مع موسكو متعددة في التجارة والاستثمار والسياحة وحتى أيضا في الرياضة فالرياضيين الروس دائما يحتلون المراكز الأولى أو الثانية في البطولات العالمية واستضافة روسيا العام الماضي لبطولة كأس العالم أتاحت الفرصة أمام الشعوب الخليجية والسعودية للتعرف عليها أكثر وعلى ثقافتها وسمعنا الكثير من القصص الجميلة عن حسن الضيافة التي تحفز للتواصل مع الشعب الروسي الصديق لذلك أستطيع أن أؤكد أن هناك الكثير من البوادر لبناء تعاون طويل الأمد".