وقالت سلسلة المطاعم الأمريكية في بيان، إن الرئيس السابق والمدير التنفيذي، ستيف إيستربروك، أظهر سوء التقدير بفعلته، وأن "ماكدونالدز" تمنع المديرين من إقامة علاقات رومانسية مع المرؤوسين المباشرين أو غير المباشرين، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وصوت مجلس إدارة "ماكدونالدز" على مغادرة ستيف إيستربروك، يوم الجمعة، والذي شغل منصب المدير التنفيذي منذ عام 2015.
ولم تكشف "ماكدونالدز" تفاصيل عن الموظفة التي تورط معها إيستربروك، كما رفض محاميه الإجابة عن أي أسئلة.
وأكدت الشركة في بيانها الصحفي أن إقالة ستيف إيستربروك ليس له علاقة بأدائها التشغيلي أو المالي، وذلك بعد أن سجلت انخفاضا بنسبة 2٪ في صافي الدخل للربع الثالث، بحسب "أسوشيتد برس".
وفسر كارل توبياس، وهو أستاذ القانون بجامعة ريتشموند، قرار "ماكدونالدز" بإقالة ستيف إيستربروك قد يكون علامة على التقدم في قضايا التحرش الجنسي في أماكن العمل، والتي برزت في عهد حملة "#مي_تو".
وقال "توبياس": "لا تطرد الشركات الأخرى رئيسها التنفيذي من أجل ذلك السبب، ولكن يبدو أن "ماكدونالدز" تحاول تطبيق سياسة صارمة للغاية بشأن هذا الموقف".
يشار إلى أن مطاعم "ماكدونالدز" واجهت اتهامات بالتحرش في مكان العمل، وف شهر في مايو/ أيار، أعلنت الشركة عن توفيرها خطا ساخنا جديدا للموظفين، بعد أن وجه العشرات منهم تهم التحرش الجنسي ضد الشركة.