أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي أنه يدعم فقط إقامة حكومة وحدة وطنية واسعة، باعتبارها الحكومة الوحيدة الممكن تشكيلها والتي تحتاجها دولة إسرائيل، في هذا الوقت. وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "i24NEWS".
وكانت علامات المعارضة قد ظهرت على وجه نتنياهو، حينما طرح درعي الفكرة، يوم الإثنين، خلال اجتماع لأحزاب معسكر اليمين الإسرائيلي، لكن المقربين من نتنياهو، أكدوا أنه لم يتخذ قرارًا بعد، بشأن هذه المسألة.
وأعربت إيليت شاكيد، وهي قطب في معسكر اليمين الإسرائيلي الذي يتزعّمه نتنياهو، الثلاثاء، عن تأييدها لمقترح درعي، ولكنها أضافت عليه قائلة:
من سيفوز في الانتخابات المباشرة، سيكون الأول في حكومة وحدة وطنية، يتناوب كلاهما على رئاستها.
ورفض حزب "أزرق أبيض" التعليق على المُقترح، بحجة أنه لم يُطرح عليهم بعد، ولأنه "غير واضح المعالم". ويُعتبر اقتراح "شاس"، دخولا على خط الوساطة بين غانتس ونتنياهو، الذي يلعبه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بشكل رسمي، وزعيم حزب "يسرائيل بيتنو" بشكل غير رسمي.
والانتخابات العامة في إسرائيل هي الانتخابات البرلمانية التي تخوضها القوائم الانتخابية الحزبية، ووفقا لنتائج هذه الانتخابات ولتوزيع المقاعد في البرلمان (الكنيست) البالغ عدد مقاعده 120 مقعدا، فإن رئيس الحكومة يكون عادة زعيم أكبر كتلة برلمانية، بعد حصوله على خطاب تكليف بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الدولة. وهو مطالب بحشد تأييد أكثر من نصف أعضاء البرلمان لحكومته التي تتشكل عادة من ائتلاف عدة أحزاب.
وكانت لإسرائيل تجربة سابقة مع انتخاب رئيس الحكومة، بشكل مباشر، من قبل جمهور الناخبين، في 3 معارك انتخابية سابقة، أجريت في الأعوام 1996، و1999 و2001، لكن تم تغيير القانون لاحقا، والعودة إلى قانون الانتخابات السابق، المعمول بها حتى اليوم.