أنقرة - سبوتنيك. وأفادت مصادر محلية لوكالة "الأناضول"، بأن "الجيش الأميركي يستعد لبناء قواعد في منطقه سور. ويوجد عدد كبير من معدات البناء في هذه الأراضي، وتم نشر 250-300 عسكري إضافي في المنطقة، فضلا عن ناقلات أفراد مصفحة وأسلحة ثقيلة وذخائر".
وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب قوات بلاده من الشمال السوري، وذلك تزامنا مع بدء عملية "نبع السلام" التركية، إلا أنه أكد بقاء قسم منها بسوريا بهدف "حماية" حقول النفط. وتسيطر القوات الأميركية على أهم حقول النفط والغاز في شرق سوريا، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، من أجل منع الإرهابيين من الوصول إلى حقول النفط، موضحةً أن واشنطن تدرس كيفية نقل القوات في هذه المنطقة لتعزيز حماية النفط.
وتقع في محافظة دير الزور العديد من حقول إنتاج النفط مثل حقل العمر وحقل التنك وكونيكو والرميلان ويعد حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجا، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، على بعد حوالي عشرة كيلومترات شرقي مدينة الميادين في محافظة دير الزور. وتستخدمه القوات الأميركية كقاعدة عسكرية.
ويصل إنتاج الحقل وفق إحصائيات الحكومة السورية قبل اندلاع الأزمة إلى 30 ألف برميل يوميا.
وقال المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في وقت سابق، بأن مناطق إنتاج النفط في شمال شرق سوريا يجب أن تسيطر عليها الحكومة السورية. ومن جانبه أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في وقت سابق، إلى أن الهيئات الحكومية الأميركية تتلقى أكثر من 30 مليون دولار شهريا من إنتاج النفط في سوريا.