قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين: "إن روسيا لا تنوي التعاون مع الولايات المتحدة حول مسألة تأمين مناطق إنتاج النفط في شمال سوريا لأن النفط هو ملك للشعب السوري بأكمله" مؤكدا أن بلاده على قناعة تامة "بأن الشعب السوري هو الذي يجب أن يدير موارده الطبيعية، بما في ذلك النفط".
وحول التطورات الميدانية أفاد مراسل "سبوتنيك" في الحسكة عطية العطية خلال مداخلة هاتفية مع برنامجنا أن جندي سوري لقي حتفه وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء انفجار لغم زرعته القوات التركية في تلة أبو راسين بريف رأس العين، بينما انتشرت وحدات للجيش السوري ولأول مرة منذ 7 سنوات في المناطق الحدودية بريف مدينة القامشلي الشرقي للتصدي للعدوان التركي بعد تفاهم مع قوات "قسد".
وفي مداخلة هاتفية مع "بلا قيود" للتعليق على الموضوع قال المحلل السياسي عبدالله أحمد : " من المبكر الحديث عن انضمام "قسد" للجيش السوري في مواجهة العدوان التركي لصعوبات كثيرة أولها العامل الأمريكي الذي مازال يفرض نفسه بقوة من خلال عرقلة أي تفاهمات سورية- كردية .... ولتكون "قسد" جاهزة للانضمام إلى الجيش السوري عليها أولا قطع علاقتها مع الولايات المتحدة وثانيا تفكيك الميليشيات التابعة لها ومن ثم التفاوض للانضمام إلى الجيش السوري... ولكن بنهاية المطاف الجيش السوري هو المسؤول عن حماية البلاد ووحدة أراضيها وهذا ما يفسر انتشار الجيش السوري اليوم في المنطقة الحدودية من ريف القامشلي."
وبخصوص تعزيز الولايات المتحدة قواتها في الشمال السوري أضاف أحمد : "إعلان الولايات المتحدة سابقا انسحابها من سوريا كانت لخلط الأوراق في المنطقة وعرقلة أي جهود سورية لتحرير تلك المناطق لكن روسيا ساعدت الجيش السوري على تحويل هذه المخاطر إلى فرصة لإعادة انتشاره هناك، وهذا ما دفع واشنطن إلى الخطة البديلة وهي إعادة قواتها بحجة حماية النفط السوري، ولن تنسحب القوات الأمريكية إلا عن طريق الضغط السياسي والعسكري وهي لن تخرج من هناك إلا بعد تكبدها خسائر."
الملف الإيراني
وأوضح صالحي أمس خلال زيارته أمس الثلاثاء إلى محطة "نطنز" النووية بمحافظة أصفهان أن "إنتاج إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب ارتفع 10 أضعاف خلال الشهرين الماضيين".
الخبير في الشأن الإيراني محمد غروي وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لـ"سبوتنيك" إن الخطوة الإيرانية تمثل تهديدا واضحا وصريحا للأطراف الأوروبية لعدم التزامهم بالاتفاق.
إسرائيل تطرد مدير مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في فلسطين
أقرت محكمة إسرائيلية طرد مدير مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في فلسطين عمر شاكر وإمهاله 20 يوماً للاستئناف على قرارها أو مغادرة الأراضي الفلسطينية. بذريعة نشاطه في حملة مقاطعة إسرائيل.
وصرَّح المدير العام للمنظمة، كنيث روث إن "إسرائيل" بهذا القرار، تضم نفسها إلى منتدى دول معروفة بانتهاك حقوق الإنسان ومحاربة نشاط "هيومن رايتس ووتش".
وتعليقاً على هذا الموضوع قال نائب رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير زقوت إن قرار المحكمة الإسرائيلية في طرد عمر شاكر هو تكريس لدور المحكمة في تشريع انتهاكات حقوق الإنسان، وإن التهمة الموجه إلى مدير ووكيل هيومن رايتس ووتش في فلسطين وإسرائيل، عمر شاكر لا تستند إلى أرضية كون منظمات حقوق الإنسان تعتبر مقاطعة البضائع الإسرائيلية جزءاً من حرية التعبير.
إعداد وتقديم: نغم كباس وفهيم الصوراني