وأوضح نائب وزير الدفاع، أن "العصابة" ويقصد بها (النظام السابق) تعمل على تغليط الرأي العام الوطني، عبر نشر أفكار خبيثة، تستهدف ضرب الثقة بين الشعب وجيشه، بحسب وكالة "مونت كارلو" الدولية.
وأفاد قايد صالح، أن "هذه الأفكار الخبيثة ليس لها وجود إلا في أذهان ونوايا من يروجون لها".
وأضاف قايد صالح، "إن الجيش المتمسك بمهامه الدستورية الواضحة والمدرك لحساسية الوضع يعمل على حماية الدولة والحفاظ على الشعب مهما كانت الظروف".
ويشارك عشرات الآلاف من الجزائريين أسبوعيا في مظاهرات يرفضون فيها الانتخابات، قائلين إنها لن تكون نزيهة بسبب استمرار بعض حلفاء الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة في السلطة.
وفي أبريل/ نيسان، أنهى بوتفليقة حكمه الذي استمر 20 عاما بعد اندلاع احتجاجات يوم 22 فبراير/ شباط طالبت بإزاحة النخبة الحاكمة ومحاكمة المتورطين في الفساد.
والجيش هو اللاعب الرئيسي الآن في الحياة السياسية الجزائرية وتعهد رئيس أركانه الفريق أحمد قايد صالح بالشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية.
واستجابت السلطات لبعض مطالب المتظاهرين عندما ألقت القبض على عدد من المسؤولين السابقين من بينهم رئيسا وزراء سابقان وعدد من كبار رجال الأعمال بتهم الفساد.
ويطالب المحتجون الآن برحيل باقي رموز الحرس القديم ومن بينهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وكانت السلطات قد ألغت انتخابات رئاسة تقرر إجراؤها في الرابع من يوليو/ تموز قائلة إن أحدا لم يتقدم للترشح.