طهران - سبوتنيك. وقال الوزير الإيراني عند وصوله: "قمنا بتنفيذ الخطوة الرابعة من تقليص تعهداتنا بموجب الاتفاق النووي بعد إعلاننا أننا سوف نقوم بتنفيذ هذه الخطوة عند انتهاء مدة الشهرين التي منحناها للأطراف الأخرى لتنفيذ تعهداتها".
هذا وتقلص إيران تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي فرض قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية، وذلك منذ انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أعلن بداية الأسبوع الجاري، أن طهران ستتخذ، اعتبارا من 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الخطوة الرابعة في اتجاه تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
وبدأت إيران استخدام أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة في فوردو، في حين تنص الصفقة النووية على أن المجمع في نطنز سيكون الوحيد لهذا الغرض.
وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على تحويل فوردو إلى "مركز للفيزياء والتكنولوجيا النووية"، إذ يتم استخدام 1044 جهازا للطرد المركزي لأغراض أخرى غير التخصيب، مثل إنتاج النظائر المستقرة التي لها مجموعة متنوعة من الاستخدامات المدنية.
وسيزيد تحرك إيران في فوردو من صعوبة المحاولات التي تبذلها أطراف الاتفاق الأخرى، وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي، لمنع انهيار هذا الاتفاق، في نهاية المطاف.