وتشبه الطائرة الصينة الطائرة الفضائية الأمريكية المسيرة إكس-37بي. يتم تشغيل الجهاز في الفضاء على مرحلتين، يتكون المحرك من مرحلتين. الأول يرفع الطائرة إلى ارتفاع معين. ثم يتم إطلاق المرحلة الثانية هناك وتسليم الجهاز مباشرة إلى مدار الفضاء.
بعد الانتهاء من المرحلة الأولى تهبط ويمكن استخدامها مرة أخرى. المرحلة الثانية، بعد الانتهاء من مهمتها، تعاد إلى الفضاء. في نهاية المهمة، يعود الجهاز إلى قاعدته. في الوقت نفسه، تهبط كطائرة عادية على مدرج "عادي".
يعتبر الخبراء العسكريون أن الطائرات المدارية المستقبلية جزء لا يتجزأ من سلاح الجو الحديث. في رأيهم، فإن هذا النوع من تكنولوجيا الفضاء الجوية سوف يسمح للدفاع الصاروخي، بالقيام بمهام الاستطلاع، لمهاجمة الأقمار الصناعية للعدو أو القيام بقصفها من الفضاء. قد يكون هناك استخدام آخر محتمل لطائرة الفضاء وهو نقل رواد الفضاء بشكل أكثر فعالية من حيث التكلفة إلى محطة فضائية، بحسب موقع invoen.
وفقا للبيانات، فإن أول رحلة تجريبية للطائرة المدارية الصينية ستبدأ في موعد لا يتجاوز 2030.