وقال الرمحي إن الاستثمارات "تتركز معظمها في صناعات البتروكيماويات، إضافة إلى وجود العديد من الاستثمارات للشركات الأجنبية في قطاع الطاقة".
وأكد الرمحي، الذي يحضر مؤتمرا للطاقة في أبوظبي، على التزام سلطنة عمان باتفاقية (أوبك+). وقال إن سعرا لبرميل النفط عند 60 دولارا يعد مناسبا لسلطنة عمان وجيدا لاقتصادها.
وحسب "رويترز" قال وزير النفط العماني اليوم الاثنين إنه من المرجح أن تمدد أوبك والمنتجون من خارجها اتفاق خفض إمدادات الخام، لكن من المستبعد تعميق التخفيضات، فيما قالت الإمارات إنها ليست قلقة حيال نمو الطلب على النفط في المدى الطويل.
ومنذ يناير/ كانون الثاني، تطبق منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجو نفط آخرون متحالفون معها، في إطار ما بات يعرف باسم أوبك+، اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا حتى مارس/ آذار 2020 في مسعى لدعم الأسعار. وتلتقي المجموعة في ديسمبر كانون الأول لمراجعة سياسة الإنتاج.
وقال محمد بن حمد الرمحي وزير النفط بسلطنة عمان، وهي دولة ليست عضوا بأوبك، للصحفيين خلال مؤتمر للطاقة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي "التمديد مرجح. التخفيض (أكثر) أعتقد أنه غير وارد ما لم تحدث أشياء خلال الأسبوعين المقبلين."
وقال إن الطلب على النفط يتحسن في ظل تراجع مخاوف التجارة، وإن السلطنة راضية عن الأسعار الحالية للنفط. ونزلت أسعار النفط اليوم وسط مخاوف حيال فرص إبرام اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وأبلغ سهيل المزروعي وزير الطاقة في الإمارات، ثالث أكبر منتج في أوبك بعد السعودية والعراق، المؤتمر أن نمو الطلب على النفط معقول.