وشدد "عريقات" بحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، على أنه يختلف مع من يحاولون الحديث عن غياب الوضوح وعدم القدرة على التكهن فى سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا أن أسس وركائز سياسات ترامب واضحة ومحددة بشأن مخالفة القانون الدولي والشرعية الدولية، إذ اتخذ من القضية الفلسطينية كمثال يستخدمه أمام العالم، لإظهار قدرته على فرض الحقائق بعيدا عن الشرعية والقانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالقدس والاستيطان واللاجئين وإخراجها من مربعات القانون الدولي.
وشدد على أن "الرئيس محمود عباس، قرر الارتكاز إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، فانتصر له العالم، وانتصر القانون الدولي وقوة المنطق على منطق القوة وفرض الإملاءات وضرب القانون الدولي، التي تعتبر بحق الطرق المفتوحة للفوضى والعنف والتطرف وإراقة الدماء والإرهاب".
وأكد عريقات أن "من يسعى للسلام وتحقيق إنهاء الاحتلال البدء فى مساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال إسرائيل على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، والتي تشمل الإعدامات الميدانية، والاستيطان والتطهير العرقي وهدم البيوت وسرقة الأراضي والحصار والإغلاق وفرض الابرثايد، كل ذلك إلى فشل وزوال، لأن حتمية التطور تعني إعادة دولة فلسطين إلى الخارطة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة".
وأكد عريقات أن الخطوات بدأت لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الحرة والنزيهة في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وانعقدت الجلسة الختامية لمؤتمر ماديز الدولي في دورته الـ12 في مدينة طنجة المغربية، تحت رعاية ملك المغرب، الملك محمد السادس، وذلك بحضور رئيس جمهورية سيراليون، جوليس أمادا بيو.