الراحل من مواليد عام 1955 وهو الابن الثاني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
شغل سلطان منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأدار شؤونها بحكمة واقتدار، ويعتبر من أشد المهتمين بالحفاظ على تراث الإمارات وعادات وتقاليد شعبه.
وكان يرأس نادي تراث الإمارات ويتابعه ويهتم به اهتماماً خاصاً. ولقد سمي بهذا الاسم على اسم جده سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان حاكم إمارة أبوظبي سابقاً.
خبر | #رئيس_الدولة ينعي سمو الشيخ #سلطان_بن_زايد آل نهيان وإعلان الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام.#وامhttps://t.co/y3Jd2Q9pqw
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) November 18, 2019
وبحسب موقع "إرم" تلقى الشيخ سلطان بن زايد تعليمه الأول في مدينة العين بإمارة أبو ظبي، قبل أن يواصل دراسته في العاصمة اللبنانية بيروت.
تخرج عام 1973 من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، وفي عام 1974 عين نائبًا لقائد قوات دفاع أبو ظبي.
وفي عام 1976 عين قائدًا للمنطقة العسكرية الغربية، ثم تولى عام 1978 القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية بعد توحيدها واستمر في ذلك المنصب حتى استقال منه ليتقلد بعدها الشيخ سلطان عدة وظائف، منها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ومنصب "ممثل رئيس الدولة"، الذي ظل يشغله حتى الإعلان عن وفاته.
وللراحل اهتمام بالرياضة، حيث تولى رئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم بين عامي 1976 إلى عام 1981. وعُرف بممارسة رياضات أخرى، أبرزها رياضة الصيد بالصقور والفروسية، حيث أقام ناديًا للفروسية.
Rest in peace💛
— BabyBear💙☁ (@llbabybear) November 18, 2019
#سلطان_بن_زايد pic.twitter.com/nm4Oz4hfrt
عُرف الشيخ سلطان بن زايد باهتمامه بالحفاظ على تراث الإمارات وعادات وتقاليد شعبه، حيث كان يرأس نادي تراث الإمارات الذي أنشأه عام 1993.
في عام 1978، عين الراحل قائداً عاماً للقوات المسلحة. وتولى عام 1988، رئاسة دائرة الأشغال العامة في إمارة أبو ظبي. وتقلد عام 1990 منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.
وفي عام 1999، أنشأ "مركز زايد للتراث والتاريخ" في مدينة العين. وفي العام ذاته أسس وترأس مركز زايد للتنسيق والمتابعة ومن ثم المركز الثقافي الإعلامي الخاص به.
إلى جانب ذلك شغل سلطان بن زايد العديد من المناصب الأخرى منها عضويته في المجلس الأعلى للبترول ومجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار.
كما اهتم بتوسيع نطاق الثقافة العسكرية بالنسبة للضباط وضباط الصف، والجنود، فعمل على تكثيف الدورات والبعثات الداخلية والخارجية إلى الدول الشقيقة والصديقة عدة مرات.
وامتدت هوايات سلطان بن زايد إلى رياضة الصيد بالصقور، والفروسية، حيث أقام نادياً للفروسية على أسس مدروسة، فضلاً عن الاهتمام بأمهات الكتب ونصوص التراث.
يذكر أن الراحل سلطان بن زايد كان قد بارك لسلطان عمان قابوس بمناسبة اليوم الوطني للسلطنة.
نبارك لجلالة السلطان قابوس وشعب سلطنة عمان الشقيق اليوم الوطني الـ49، دمتم في سعادة وخير ومسيرة عامرة بالمنجزات في ظل قيادة فذة وحكيمة،
— سلطان بن زايد (@HHSultanBZayed) November 17, 2019
الإمارات والسلطنة أخوة متجذرة عبر التاريخ.
وكتب سلطان على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" مساء أمس الأحد "نبارك لجلالة السلطان قابوس وشعب سلطنة عمان الشقيق اليوم الوطني الـ49، دمتم في سعادة وخير ومسيرة عامرة بالمنجزات في ظل قيادة فذة وحكيمة، الإمارات والسلطنة أخوة متجذرة عبر التاريخ".