وأضاف قائلا: "إن هذا الاعتداء ترافق مع اعتراف الولايات المتحدة بحق الكيان الصهيوني في بناء المستوطنات وشرعنتها في الضفة الغربية، وهذا استكمال لما يسمى بـ "صفقة القرن"، وهذا يعني أن الولايات المتحدة أيضا تعطي أوراقا للتفاوض لنتنياهو".
وأوضح أنه "في حال أي تقدم للجيش العربي السوري، كان الكيان الصهيوني يقوم بسلسلة من الاعتداءات، فلا توجد هناك أي أهداف إيرانية في سوريا، بل هناك مستشارون إيرانيون موجودون في سوريا بموجب المعاهدات الدفاعية الموقعة بين البلدين، وهذه حجة تستخدمها إسرائيل دائما من أجل تبرير قصفها لبعض المنشآت المدنية في سوريا".