وبحسب موقع "بغداد اليوم"، كتب السامرائي على حسابه الرسمي بمواقع التواصل، "لسنا من دعاة الحروب، ولسنا من دعاة الصراع والعداوة العراقية الإسرائيلية، فالعراق كما نرى غير معني بصراعات خارجية".
وأضاف "لكن المؤشرات تدل إلى احتمالات اتخاذ القيادة الإسرائيلية قرارات خاطئة باستهداف مواقع في العراق ظنا منها أن تغيير قواعد اللعبة والسياسة والمعادلات في العراق يعزز وضعها".
وأوضح "هذا فهم خاطئ جدا، فالعراق مرتكز الأمن في الشرق الأوسط وتداعيات خطيرة فيه تقوض الأمن الإقليمي".
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد كشف أن التحقيقات في استهداف عدد من المواقع العسكرية التابعة للحشد الشعبي تشير إلى قيام إسرائيل بذلك.
وقال عبد المهدي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن "التحقيقات في استهداف بعض مواقع الحشد تشير إلى أن إسرائيل هي من قامت بذلك".
ووقعت، في الشهور الماضية، سلسلة انفجارات في مستودعات أسلحة وقواعد تابعة لهيئة الحشد الشعبي في العراق، وحملت الهيئة الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية الانفجارات.
وجاء في بيان للهيئة أن الولايات المتحدة سمحت لأربع طائرات إسرائيلية مسيرة بدخول المنطقة مع قوات أمريكية وتنفيذ مهام على أراض عراقية.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المشاركة في هذه الضربات. ورفض التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم "داعش" في العراق هذا البيان.
وبعدها، أمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بنقل جميع مخازن الذخيرة التابعة للقوات المسلحة أو الفصائل المسلحة خارج المدن.
وألغى كذلك جميع التصاريح للرحلات الخاصة للطائرات العراقية أو الأجنبية، وهو ما يعني ضرورة موافقة رئيس الوزراء مسبقا على الطلعات الجوية بما فيها التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال "داعش"، وهدد بأن وسائل الدفاع الجوي التابعة للبلاد ستقوم بإسقاط أية طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية.