ووفقا للوزير السوري، فإن هذا المعمل سيوفر الأدوية لآلاف مرضى السرطان في سوريا، ويساهم في توفير القطع الأجنبي الذي يستخدم الآن لاستيراد الأدوية النوعية.
من جهته أشار المدير التنفيذي لشركة "مينفارما"، عدنان جعفو، إلى أن هذا المعمل هو الأول لإنتاج الأدوية الكيماوية لمعالجة الأورام في المنطقة العربية، وينتج آلاف فيال في الساعة الواحدة من الخط السائل و12 ألف مضغوطة في الساعة من خط المضغوطات، وجميع الخبرات في المعمل من الأيدي العاملة الوطنية السورية.
وبحسب الموقع، سيوفر المعمل الإنتاج للسوق المحلي ولأسواق المنطقة العربية، مما يعني أنه سيحقق إيرادات اقتصادية كبيرة، مشيرا إلى دوره في كسر الحصار المفروض على سوريا.