وقال إن "المنطقة تواجه خيارا بين الخير والشر بعد الهجوم على منشآت أرامكو، مؤكدا أن المملكة لا تعارض الحوار مع طهران لكن الردع يجب أن يستمر لمنع إيران من تكرار هذه الهجمات.
وشدد على أن "هجمات أرامكو في الـ14 سبتمبر الماضي بكل وضوح تام كانت مدبرة بالأسلحة الإيرانية وأتت من الشمال وليس من الجنوب".
وقال: "لا يمكن السماح للإيرانيين بالتملص من هذا"، مضيفا: "المملكة تنتظر نتائج تحقيق دولي في الهجمات".
كما قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، إن "الطائفية التي تنتشرها إيران مدمرة"، مؤكدا أن "إيران تدعي أن كل شيعي بحكم الأمر الواقع ينتمي إلى إيران، وهو أمر مثير للسخرية" ويشبه قول إيطاليا مثلا إن كل كاثوليكي ينتمي إليها. متسائلا: هل ستقبل ألمانيا؟.
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت 14 سبتمبر/ أيلول، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة "أرامكو" السعودية.