وأوضحت الوزيرة الفرنسية، أن "هذه المهمة القائمة على مراقبة التحركات، ستشمل بين 10 و15 شخصا، وهدفها أن نساهم نحن أيضا في ضمان أمن الملاحة البحرية في الخليج إلى أقصى حد ممكن".
وشددت على أن "المهمة الأوروبية ليست منفصلة أبدا عن عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، موضحة سنقوم بالتنسيق مع الأمريكيين".
ومنذ مايو/ أيار الماضي، تشهد المنطقة توترا على خلفية هجمات ضد ناقلات نفط، وضربات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت منشآت شركة أرامكو النفطية السعودية، وقد ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران، التي نفت أي دور لها.
وأطلقت البحرية الأمريكية هذا الشهر، تحالفا إقليميا لحماية حركة السفن في مياه الخليج، يضم الإمارات والسعودية والبحرين وبريطانيا واستراليا والبانيا، ويتخذ من المنامة مقرا، وسعت واشنطن بقوة لتشكيل هذا التحالف لمواكبة السفن التجارية في الخليج، لكن الأوروبيين رفضوا العرض أملا في الحفاظ على الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي في إطار ممارسته لسياسة الضغوط القصوى على الجمهورية الإسلامية.