ونشرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها الرسمي على تويتر، تغريدة أكدت فيها أنها لا تزال تراقب التطورات على الأرض، رافضة تجاهل قوات الأمن "لأرواح المحتجين وحريتهم في التعبير والتجمع".
وجاء في التغريدة: "تطورات صادمة في العراق جراء تصاعد موجه العنف الذي يتعرض له المتظاهرون في البصرة، والذي أدى إلى مقتل وجرح العديد. ما زلنا نراقب التطورات على الأرض ونشعر بالقلق الكبير إزاء التجاهل الواضح والمشين من قبل قوات الأمن العراقية لأرواح المحتجين وحريتهم في التعبير والتجمع".
تطورات صادمة في #العراق جراء تصاعد موجه العنف الذي يتعرض له المتظاهرين في البصرة والذي أدى إلى مقتل وجرح العديد. ما زلنا نراقب التطورات على الأرض ونشعر بالقلق الكبير إزاء التجاهل الواضح والمشين من قبل قوات الأمن العراقية بأرواح المحتجين وحريتهم في حرية التعبير والتجمع. pic.twitter.com/9BXPY3ex5g
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) November 25, 2019
كما كانت مفوضية حقوق الإنسان قد ذكرت في بيان لها، أمس الاثنين، أن فرق المفوضية قد وثقت استخدام العنف المفرط من قبل القوات الأمنية، والذي أدى إلى استشهاد متظاهر واحد في بغداد وإصابة 68، واستشهاد 7 متظاهرين في محافظة ذي قار قرب جسري الزيتون والنصر وإصابة 131، واستشهاد 3 متظاهرين في محافظة البصرة وإصابة 90 متظاهرا، بسبب التصادمات التي حدثت بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
كما وثقت المفوضية قيام عدد من المتظاهرين بضرب القوات الأمنية "بقناني المولوتوف" وبحرق عدد من المباني والمحال التجارية في محافظة بغداد، وحرق مبنى مديرية العشائر في محافظة ذي قار، وغلق الطرق أمام حقول النفط في محافظات ميسان وواسط والبصرة، وغلق ميناء أم قصر، وبعض الجسور الحيوية في عدد من المحافظات واستمرار غلق عدد من الدوائر والمدارس والجامعات بسبب الإضراب.
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.