وأضاف البيان: "إن الجيش الوطني المنضوي تحت السلطة الشرعية المعترف بها دوليا، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، يخوض معركة استعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني وأدواته الحوثية، ويقدم التضحيات الثمينة في سبيل معركة الدفاع والمصير العربي المشترك".
وأكد أن عملية بناء القوات المسلحة اليمنية "هي حق وطني وجزء سيادي للدولة اليمنية ينبغي احترامه، ولا يجوز التدخل فيه أو الإساءة له".
وكان المحلل العسكري السعودي، العميد المتقاعد حسن الشهري، قال أثناء حلقة نقاش في الرياض أقامتها "الجمعية السعودية للعلوم السياسية"، الأحد الماضي، إن "اتفاق الرياض يقضي بحل الشرعية كاملة في الداخل والخارج، وحل الجيش الوطني كاملا، من شخص وزير الدفاع محمد المقدشي حتى أصغر جندي تم تخرجه في أي معسكر.
وأضاف الشهري، وهو يسرد سلسلة من النقاط حول ما قال إنها رؤية السعودية في اليمن، ووصفها اليمنيون بـ"الكارثية"، "أن بنود اتفاق الرياض هو الحد من نفوذ حزب الإصلاح في الجيش الوطني والحكومة القادمة، يقابله احتواء لحزب المؤتمر ومحاولة استعادته للمرحلة القادمة".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.