وأشار القزويني إلى أن الأمن قبض على عدد من "مثيري الشغب واتضح أنهم من المعارضة الإيرانية ومن حركة مجاهدي خلق وعدد من أنصار الشاه السابق".
وأكد المحلل السياسي أن إيران "وقفت بكل حزم وصرامة ضد كل من لجأ للعنف وألقت القبض عليهم، وفي نفس الوقت أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنهم مع تشجيع المظاهرات السلمية بعيدا عن الذين يحاولون تشوية الشكل بالعنف والتخريب".
وأوضح المحلل السياسي الإيراني أن الولايات المتحدة الأمريكية "تنظر دائما إلى الجانب الفارغ من الكأس لأنها لا ترى هؤلاء، الذين خرجوا للتنديد بأعمال الشغب والعنف ووقفوا مع الدولة ولكنها تسلط الضوء فقط على أعمال الشغب التي شهدتها إيران في الفترة الأخيرة".
كان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي قد أعلن أن "نحو 731 مصرفا، و140 مقرا حكوميا أضرمت فيها النار خلال الاضطرابات الراهنة في إيران".
وأضاف رحماني فضلي، أن "أكثر من 50 قاعدة تستخدمها قوات الأمن هوجمت، ونحو 70 محطة غاز أُحرقت"، ولم يذكر تفاصيل عن مواقع هذه الهجمات. وأضاف أن "ما يصل إلى 200 ألف شاركوا في الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، في أنحاء البلاد بعد الإعلان عن رفع أسعار البنزين".
وقالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة توتر مناهضة للحكومة تشهدها إيران