وحضر الاجتماع العديد من الشخصيات الناشطة في اللجنة الدولية، بالإضافة إلى أعضاء من منظمة التضامن مع شعوب آسيا وإفريقيا، وممثلون للمنظمة في العديد من البلدان كاليابان وسريلانكا و غيرها.
وافتتح الجلسة رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني، طالع السعود الأطلسي، ورحب فيها بالمشاركين في المؤتمر، كما شكر روسيا على الاستضافة، وأكد في بداية المؤتمر على تكثيف وتنويع أساليب وبرامج دعم الشعب الفلسطيني، وأدان فيها الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني.
ودعى الأطلسي، إسرائيل إلى تنفيذ القرارات الدولية والاتفاقات التي وقعتها هي نفسها تجاه الفلسطينين، لأن إسرائيل حاليا تؤسس صراعاها مع الفلسطنيين وبدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية على نسف كل الاتفاقات، وتحويل الدولة الفلسطينية إلى مجرد محميات داخل إسرائيل، ومجردة من كل مقومات الدولة.
كما تحدث ألكسندر دزاسوخوف وأعرب عن أمله عن حل جميع المسائل العالقة بالقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في كل المجالات، وأكد أن معظم الحكومات العالمية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأن أكثر من يعرقل حصولهم على هذه الحقوق هم الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية الجديدة.
وبدوره شكر زياد أبو عمر، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، الجميع على حضورهم، وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن فشل العملية السياسية، والإدارة الأمريكية ما آلت إليه الأمور في دعم إسرائيل الكامل، والاعتراف بالقدس بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وبما يسمى صفقة القرن.
وأشار أبو عمر إلى أن إقدام إسرائيل على ضم المستوطنات وفرض السياسة عليها، سيكون الضربة القاضية لأي سلام مع الفلسطنين، وأكد على إعلان الرئيس محمود عباس أنه في حال إقدام إسرائيل على قرار من هذا النوع، فستعتبر جميع الاتفاقيات الموقعة بين فلسطين وإسرائيل لاغية.
وشكر نائب رئيس الوزراء جميع الدول والشعوب التي وقفت وتقف إلى جانب الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وتجسيد استقلال فلسطين على الأرض، حتى يتحقق السلام والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة.
وذكر أبو عمر إلى أن الفلسطينين يسعون لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية سيكون من شأنها إنهاء الإنقسام وتوحيد الوطن الفلسطيني، وتجديد شرعية المؤسسات، بعد أن تعطل بفعل الإنقسام الذي وقع في عام 2007.
وسيواصل المؤتمر جلساته، على أن يلتقي في وقت لاحق مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ويلي ذلك عدد من الاجتماعات والفعاليات الأخرى.