وقال كورشونوف: "بعد انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية، هناك احتمال حقيقي لنشر صواريخ أمريكية قصيرة ومتوسطة المدى في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقة الشمال".
وأشار الدبلوماسي: "في الوقت الحالي لا توجد مشكلات في القطب الشمالي يجب حلها بالقوة على العكس نعتبر القطب الشمالي منطقة منخفضة التوتر، كما أن هناك إمكانية كبيرة للتعاون لمواجهة التحديات المشتركة".
وأضاف السفير: "نأمل أن جميع دول القطب الشمالي التي أخذت على عاتقها الحفاظ على السلام والاستقرار والتفاعل البناء في القطب أن تلتزم بذلك حقا".
في سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في وقت سابق، إنه يدعم نشرا مبكرا للصواريخ المتوسطة المدى الأرضية في آسيا.
وانسحبت واشنطن رسميا، من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع موسكو، متذرعة بمزاعم حول انتهاك روسيا للمعاهدة، الشيء الذي ينفيه الكرملين.
وفي 18 آب/أغسطس الماضي، وبعد أسبوعين من انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، أجرت واشنطن تجربة على صاروخ تقليدي.
وأكد البنتاغون أن الصاروخ أصاب الهدف بعدما قطع مسافة تجاوزت 500 كيلومتر.