وقال "دي كابريو" في البيان الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي: "في هذا الوقت الذي تمر غابات الأمازون فيه بأزمة، فإني أؤيد شعب البرازيل الذي يعمل على إنقاذ تراثه الطبيعي والثقافي، فهو مثال مدهش ومؤثر ومتواضع للالتزام والعاطفة اللازمة لإنقاذ البيئة".
وتابع الممثل الحائز على جائزة أوسكار: "إن مستقبل هذه النظم الإيكولوجية التي لا يمكن تعويضها على المحك، وأنا فخور بمساندتي للمجموعات التي تحميها، وبينما هي تستحق الدعم، فنحن لم نقم بتمويل المنظمات المستهدفة، ومازلت ملتزما بدعم المجتمعات الأصلية البرازيلية والحكومات المحلية والعلماء وعامة الناس، الذين يعملون بلا كلل لتأمين منطقة الأمازون من أجل مستقبل جميع البرازيليين".
وانتقد الرئيس البرازيلي من أمام قصر الرئاسة الممثل ديكابريو قائلا: "دي كابريو رجل رائع، أليس كذلك؟ لقد قدم أموالا لحرق الأمازون"، وفقا للوكالة.
وتعتبر السلطات البرازيلية أن منظمات تعني بشؤون البيئة في منطقة الأمازون ومؤسسات غير ربحية، ساهمت في إشعال الحرائق بشكل مقصود للحصول على التعاطف والاستفادة من أموال المتبرعين.
ويعتبر دي كابريو، من المدافعين بقوة عن مكافحة التغير المناخي، وتحدّث مرارا عن قضايا بيئية، ومن بينها حرائق غابات الأمازون.
وكانت ليلى سالازار لوبيز المديرة التنفيذية لمنظمة "Amazon Watch" التي مقرها في الولايات المتحدة اتهمت في أغسطس/ آب الماضي، الحكومة البرازيلية باتباع سياسة تتسبب بإشعال حرائق غابات الأمازون تحت قيادة بولسونارو، بهدف توسيع الرقعة الزراعية"، محذرة من أنها قد تفضي إلى تدمير البيئة في تلك المنطقة.